الأسياح هي محافظة متوسطة تابعة إدارياً لمنطقة القصيم. يوجد فيها أكثر من ثلاث عشرة قرية، وتقع كلها على خط واحد، تمتد لأكثر من سبعين كيلومتراً شمالاً وجنوباً. [1] تحوي المحافظة أكثر من ثلاثين مدرسة للبنين مع مدارس قبة يدرس فيها أكثر من ستة ألاف طالب (عدا مدارس البنات وهي أكثر). توفرت فيها مقومات الحياة كالزراعة والرعي وصناعة الحرف القديمة، فيها بلدية وفرع للمياه، فيها شركة اتصالات، وتم إنشاء مستشفى عام بحجم 50 إلى 100 سرير. وتملك حديقة أو منتزه سد مارد وتشتهر الزراعة هناك بمزارع نخيل كثيرة تقدر بـ 70 ألف نخلة وتشتهر بمهنة الرعي لوجود مقومات هاتين المهنتين. وأيضاً يوجد فيها نادي مارد الذي يقبع في دوري المناطق.
التاريخ
يعود تاريخها إلى عام 1100 هـ تقريباً إلى اَل راشد الأسعدي جد أهل الروضة في الزلفي وسمنان وفيها القليل من أبناء صالح من غير اَل راشد كا (اَل عمار بن صالح) و(اَل عامر بن صالح) و(اَل محمد بن صالح) وصالح هذا هو جد ل اهل الزلفي والأسياح وفيها من غير أبناء صالح من الأساعدة كا ال عقاب والحبيشي من ال عمرو من بقعا في حائل وللمعلومية فئن إقليم الاساعدة هو إقليم متغلغل في منتصف الجزيرة من الزلفي إلى بقعا وهي مناطق عتيبية اسعدية خالصه 100% ولكن وبفعل تقسيم الدولة السعودية تم تفريق الإقليم وتشتيته وتفرقته بين المناطق التالية الرياض والقصيم وحائل والحدود الشمالية.[2]
التسمية
الأسياح جمع سيح، سميت بذالك لأن فيها اَبارا تسيح على وجه الأرض ورد بالكتب التاريخية أنها سميت قديماً بالنباج لكثرة الينابيع المائها، وقيل أخذت هذه اللفظة من النبج وهو كثرة الأصوات والازدحام وورد ذلك في كتاب معجم البلدان للهمداني.
الموقع
تقع على الطريق التجاري وطريق الحاج البصري إلى الحجاز. وفي النباج يتفرع طريق الحاج إلى جهة الشمال الغربي إلى المدينة المنورة وإلى جهة الجنوب الغربي إلى مكة. تحدها من الشمال حائل ومن الجنوب الغربي بريدة، ومن الشرق الدهنا. وقد جعلها عبد الله بن عامر بن كريز وأبناؤه من بعده بلداً عامراً.
الآثار
يوجد في الأسياح آثار مثل سد مارد وقصر مارد الأثري وقصر خريف بن فواز الطويان في السيح والتنومة القديمة التي تعود إلى ما يقرب من أربع مئة عام وأحياها ثم خرج منها مشاري بن إبراهيم العمار الأسعدي وأسس أبا الورود ثم جاء محمد بن فهيد وأعاد إحياء العين والتي عرفت فيما بعد باسم عين بن فهيد نسبة إليه، وأبا الورود القديمة التي تعود إلى أكثر من 260 عام، والأحجار المكونة دوائر على هيئة مساكن على امتداد صفراء الأسياح وتحديداً غرب أبا الورود حنيظل، وهذه تعود ربما للعهود المظلمة التي مرت بنجد، وتحديداً من القرن الرابع حتى القرن التاسع الهجري. وتعتبر كل من التنومة وحنيظل وأبا الورود من أقدم قرى محافظة الأسياح. [3]
القرى
يوجد في الأسياح أكثر من ثلاث عشرة قرية، تتوزع على النحو التالي:
عين بن فهيد: حاضرة محافظة الأسياح ومقر المحافظة وفيها الدوائر الحكومية، وهي المركز الرئيسي للأسياح قديماً وحاضراً. أسسها محمد بن فهيد الأسعدي العتيبي في فترة حكم عبد العزيز بن محمد بن سعود الذي توفي سنة 1218 هـ، وكان قد خرج من التنومة بعد تدمير ثويني بن عبد الله (زعيم قبيلة المنتفق) لها واتجه إلى العراق وفيها أرشده أحد العلماء هناك إلى العيون ومكانها وأخبره بقصة عبد الله بن عامر بن كريز فرجع إلى الأسياح واستقطعها من الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود وحفر العيون وأحياها بعد أن انطمرت لسنين طويلة، ويعتبر مؤسس عين ابن فهيد.
خصيبة: تقع في قلب محافظة الأسياح وهي الأكبر والأكثر نموا في المحافظة، أسسها ذعار بن حماد الفريدي الحربي عام 1339 هجرية،ويقطنها اكثر من 5000 نسمة من الفرده من حرب ويرأس مركزها غازي بن علي بن ذعار الفريدي. وهي تتوسط شعيب الجارمة أو ما يسمى بشعيب الخصيبة .
التنومة: هي أقدم قرى محافظة الأسياح، وفيها حدثت وقعة التنومة الشهيرة عند قدوم ثويني بن عبد الله ومحاصرتها ودخولها. وتسمى أم الأسياح لأن سكان عدد من قرى الأسياح خرجوا من التنومة وهم أهالي أبا الورود وعين ابن فهيد وطريف وقصر العبد الله والبرقاء.
أبا الورود: وقد تأسست في منتصف القرن الثاني عشر الهجري وتتوسط أبالورود ثلاث طرق وفيها روضة تسمى باسمها تجتذب السياح خاصة في فصل الربيع.
قصر العبد الله: إحدى قرى الأسياح القديمة، وهي لأحفاد عبد الله بن فهيد وتقع بالقرب من عين بن فهيد. وقد أصبحت أحد الأحياء الجميلة بالمحافظة.
طريف: تسمى بهذا الاسم نسبة إلى نبات الطرفاء الذي يشبه الأثل، وتقع بين التنومة وعين بن فهيد، يمر بالقرب منها طريق الحجاج المتجه إلى المدينة.
البرقاء: إحدى قرى الأسياح القديمة وتقع على طريق حجاج البصرة ويوجد بها بقربها بركة من آثار درب زبيدة. وقد أصبحت أحد أحياء المحافظة.
حنيظل: اسمها نسبة إلى نبات الحنظل، وكثيراً ما قرنت بأبا الورود لقربها منها، وتسميتها قديمة، وفيها روضة تسمى باسمها من أبرز المواقع في فصل الربيع.وقد اسسها حمد العلي الطويان الجبري الخالدي الملقب بالقصير
الجعلة: كانت مورد ماء في الجاهلية، وتقع جنوب عين بن فهيد ذكرها الأصبهاني وقال: (لبني أسيد ماء عظيمة يقال لها الجعلة). ويمر من خلالها طريق حجاج البصرة الفرع المتجه إلى مكة. وقد وهبها الملك عبد العزيز لمنديل بن غنيمان وجماعته عام 1346 هـ.
البرود: إحدى القرى وسط الأسياح تقع بين التنومة والخصيبة أقتطعها الملك عبد العزيز لابن مضيان الظاهري من قبيلة حرب.
ضيدة: آخر مراكز الأسياح من جهة الشمال، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى ماء ضيدة التاريخي الذي يقع على بعد سبعة كيلو مترات جنوباً. وتتميز بعذوبة مائها وقربه من سطح الأرض.
البندرية: أحدث قرى الأسياح، أسست سنة 1398 هـ وهي مدخل الأسياح الجنوبي وتسميتها نسبة إلى الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود.
مدرج: إحدى أهم القرى، وتقع شمال غرب طلحة. ويتصل جال مدرج الشرقي بصفراء الأسياح (حلة النباج) وتقع المدرج على طريق حجاج البصرة المتجهين للمدينة المنورة. وهي قريبة من ناضرة ومن محير وادي الترمس وقد ذكره العديد من المؤرخين مثل العبودي وابن بشر وياقوت وآخرون. وسكانها هم من قبيلة الظواهرة من حرب.
طلحة: على لفظ الطلحة أحد الأشجار المعروفة، وهي عبارة عن روضة في ظهر الجال الواقع بين المدرج والأسياح، حيث تقع في أقصى شمال صفراء الأسياح التي كانت قديماً تسمى حلة النباج. وقرية طلحة من أهم القرى التي تخدمها البلدية وتقع شمال غرب ضيدة.
التاريخ
يعود تاريخها إلى عام 1100 هـ تقريباً إلى اَل راشد الأسعدي جد أهل الروضة في الزلفي وسمنان وفيها القليل من أبناء صالح من غير اَل راشد كا (اَل عمار بن صالح) و(اَل عامر بن صالح) و(اَل محمد بن صالح) وصالح هذا هو جد ل اهل الزلفي والأسياح وفيها من غير أبناء صالح من الأساعدة كا ال عقاب والحبيشي من ال عمرو من بقعا في حائل وللمعلومية فئن إقليم الاساعدة هو إقليم متغلغل في منتصف الجزيرة من الزلفي إلى بقعا وهي مناطق عتيبية اسعدية خالصه 100% ولكن وبفعل تقسيم الدولة السعودية تم تفريق الإقليم وتشتيته وتفرقته بين المناطق التالية الرياض والقصيم وحائل والحدود الشمالية.[2]
التسمية
الأسياح جمع سيح، سميت بذالك لأن فيها اَبارا تسيح على وجه الأرض ورد بالكتب التاريخية أنها سميت قديماً بالنباج لكثرة الينابيع المائها، وقيل أخذت هذه اللفظة من النبج وهو كثرة الأصوات والازدحام وورد ذلك في كتاب معجم البلدان للهمداني.
الموقع
تقع على الطريق التجاري وطريق الحاج البصري إلى الحجاز. وفي النباج يتفرع طريق الحاج إلى جهة الشمال الغربي إلى المدينة المنورة وإلى جهة الجنوب الغربي إلى مكة. تحدها من الشمال حائل ومن الجنوب الغربي بريدة، ومن الشرق الدهنا. وقد جعلها عبد الله بن عامر بن كريز وأبناؤه من بعده بلداً عامراً.
الآثار
يوجد في الأسياح آثار مثل سد مارد وقصر مارد الأثري وقصر خريف بن فواز الطويان في السيح والتنومة القديمة التي تعود إلى ما يقرب من أربع مئة عام وأحياها ثم خرج منها مشاري بن إبراهيم العمار الأسعدي وأسس أبا الورود ثم جاء محمد بن فهيد وأعاد إحياء العين والتي عرفت فيما بعد باسم عين بن فهيد نسبة إليه، وأبا الورود القديمة التي تعود إلى أكثر من 260 عام، والأحجار المكونة دوائر على هيئة مساكن على امتداد صفراء الأسياح وتحديداً غرب أبا الورود حنيظل، وهذه تعود ربما للعهود المظلمة التي مرت بنجد، وتحديداً من القرن الرابع حتى القرن التاسع الهجري. وتعتبر كل من التنومة وحنيظل وأبا الورود من أقدم قرى محافظة الأسياح. [3]
القرى
يوجد في الأسياح أكثر من ثلاث عشرة قرية، تتوزع على النحو التالي:
عين بن فهيد: حاضرة محافظة الأسياح ومقر المحافظة وفيها الدوائر الحكومية، وهي المركز الرئيسي للأسياح قديماً وحاضراً. أسسها محمد بن فهيد الأسعدي العتيبي في فترة حكم عبد العزيز بن محمد بن سعود الذي توفي سنة 1218 هـ، وكان قد خرج من التنومة بعد تدمير ثويني بن عبد الله (زعيم قبيلة المنتفق) لها واتجه إلى العراق وفيها أرشده أحد العلماء هناك إلى العيون ومكانها وأخبره بقصة عبد الله بن عامر بن كريز فرجع إلى الأسياح واستقطعها من الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود وحفر العيون وأحياها بعد أن انطمرت لسنين طويلة، ويعتبر مؤسس عين ابن فهيد.
خصيبة: تقع في قلب محافظة الأسياح وهي الأكبر والأكثر نموا في المحافظة، أسسها ذعار بن حماد الفريدي الحربي عام 1339 هجرية،ويقطنها اكثر من 5000 نسمة من الفرده من حرب ويرأس مركزها غازي بن علي بن ذعار الفريدي. وهي تتوسط شعيب الجارمة أو ما يسمى بشعيب الخصيبة .
التنومة: هي أقدم قرى محافظة الأسياح، وفيها حدثت وقعة التنومة الشهيرة عند قدوم ثويني بن عبد الله ومحاصرتها ودخولها. وتسمى أم الأسياح لأن سكان عدد من قرى الأسياح خرجوا من التنومة وهم أهالي أبا الورود وعين ابن فهيد وطريف وقصر العبد الله والبرقاء.
أبا الورود: وقد تأسست في منتصف القرن الثاني عشر الهجري وتتوسط أبالورود ثلاث طرق وفيها روضة تسمى باسمها تجتذب السياح خاصة في فصل الربيع.
قصر العبد الله: إحدى قرى الأسياح القديمة، وهي لأحفاد عبد الله بن فهيد وتقع بالقرب من عين بن فهيد. وقد أصبحت أحد الأحياء الجميلة بالمحافظة.
طريف: تسمى بهذا الاسم نسبة إلى نبات الطرفاء الذي يشبه الأثل، وتقع بين التنومة وعين بن فهيد، يمر بالقرب منها طريق الحجاج المتجه إلى المدينة.
البرقاء: إحدى قرى الأسياح القديمة وتقع على طريق حجاج البصرة ويوجد بها بقربها بركة من آثار درب زبيدة. وقد أصبحت أحد أحياء المحافظة.
حنيظل: اسمها نسبة إلى نبات الحنظل، وكثيراً ما قرنت بأبا الورود لقربها منها، وتسميتها قديمة، وفيها روضة تسمى باسمها من أبرز المواقع في فصل الربيع.وقد اسسها حمد العلي الطويان الجبري الخالدي الملقب بالقصير
الجعلة: كانت مورد ماء في الجاهلية، وتقع جنوب عين بن فهيد ذكرها الأصبهاني وقال: (لبني أسيد ماء عظيمة يقال لها الجعلة). ويمر من خلالها طريق حجاج البصرة الفرع المتجه إلى مكة. وقد وهبها الملك عبد العزيز لمنديل بن غنيمان وجماعته عام 1346 هـ.
البرود: إحدى القرى وسط الأسياح تقع بين التنومة والخصيبة أقتطعها الملك عبد العزيز لابن مضيان الظاهري من قبيلة حرب.
ضيدة: آخر مراكز الأسياح من جهة الشمال، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى ماء ضيدة التاريخي الذي يقع على بعد سبعة كيلو مترات جنوباً. وتتميز بعذوبة مائها وقربه من سطح الأرض.
البندرية: أحدث قرى الأسياح، أسست سنة 1398 هـ وهي مدخل الأسياح الجنوبي وتسميتها نسبة إلى الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود.
مدرج: إحدى أهم القرى، وتقع شمال غرب طلحة. ويتصل جال مدرج الشرقي بصفراء الأسياح (حلة النباج) وتقع المدرج على طريق حجاج البصرة المتجهين للمدينة المنورة. وهي قريبة من ناضرة ومن محير وادي الترمس وقد ذكره العديد من المؤرخين مثل العبودي وابن بشر وياقوت وآخرون. وسكانها هم من قبيلة الظواهرة من حرب.
طلحة: على لفظ الطلحة أحد الأشجار المعروفة، وهي عبارة عن روضة في ظهر الجال الواقع بين المدرج والأسياح، حيث تقع في أقصى شمال صفراء الأسياح التي كانت قديماً تسمى حلة النباج. وقرية طلحة من أهم القرى التي تخدمها البلدية وتقع شمال غرب ضيدة.