ابو عريش : هي إحدى محافظات منطقة جازان ، وقد عرفت مدينة أبو عريش منذ
القدم تحت مسمى درب النجا،[1] حيث كانت عاصمة المخلاف السليماني في أوائل
القرن السابع الهجري.
وتشتهر بمزارع المانجو ذات الإنتاج الممتاز والذي أصبح يصدر إلى خارج
البلد بصورة يومية. وهي محافظة ذات تضاريس سهلية والجبل والسهول تحيط بها
من جهاتها. من أهم القرى التي تحيط بها قرية السادلية وحاكمة أبو عريش
والبديع والقرفي والخضراءالجنوبية وبحرة والعقدة وقنبورة وقامرة و خضيرة و
الواصلي وغيرها كثير جدا.
عرفت المحافظة بحلقات العلم والدرس منذ القدم حيث كانت تقام حلقات
لتدريس القران الكريم والحديث في مساجد المدينة وقد اشتهر من العلماء
–العلامة عبد الله العمودي يرحمة الله وكذلك ولده-الشيخ صالح عبدالله
العمودي وعبدالله ادم ومحمد زكري وموسي المنقري يرحمهم الله جميعاً ثم ظهرت
مدارس الشيخ عبد الله القرعاوي يرحمة الله ثم المدارس النظامية وانتشرت
والحمدالله في كل مكان .
المعالم الأثرية والسيـاحيــة
1- بقايا قلعة دار النصر وسط أبوعريش
2- جامع القبب
3- الجدور (درب النجا)
4- سوق الأربعاء (سوق الصميـل) بأبي عريش -جازان
ومن أهم المنتزهات
منتزة سد وادي جازان شرق محافظة أبو عريش وتصب فيه سيول وادي جازان
المشهور بجريانه به على مدار العام وعدد آخر من الأودية والشعيب والتي كانت
تصب على شاطئ بحر جيزان، لينفذ مشروع السد والانتهاء من أعمال البناء به
في عام 1390 هـ؛ ليكون أول سد ينفذ بمنطقة جازان وتحجز فيه مياه الامطار
والسيول ، حيث يستفاد منها في عمليات الري لأراضي المزارعين وكمصدر للمياه
السطحية لآبار المنطقة.
وعلى مدى أكثر من 40 عاما تجمعت المياه خلف السد وشكلت بحيرة كبيرة من
المياه ومصدرا وفيرا لري الأراضي، وساهمت البحيرة في تشكيل مسطحات خضراء
حولها وغابات من أشجار النخيل من نوع «الدوم» في منظر طبيعي يأسر كل من
يزورها من الزائرين الباحثين عن الواحات الطبيعية، حيث بقيت المنطقة محصورة
لا يدخلها إلا عدد قليل من الزائرين والذين يعرفون الطريق المؤدي للموقع،
لا سيما بأن الموقع في بيئة جبلية تضاريسها وعرة يصعب الوصول إليها دون
وجود دليل ومرشد، ومع توسع وانتشار الطرق المعبدة والسفلتة التي تشهدها
المحافظة مع بقية محافظات المنطقة أصبح الوصول للموقع سهلا وميسر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق